(فَظًّا) : جافيا والفظاظة : الجفوة في المعاشرة قولا وفعلا.
قال الراغب : «الفظّ
: كريه الخلق ، وذلك مستعار من الفظّ ، وهو ماء الكرش ، وذلك مكروه شربه إلا في
ضرورة. والغلظة : ضد الرقة. ويقال : غلظ وغلظ بالكسر والضم ، وعن الغلظة تنشأ
الفظاظة وقدمت الفظاظة لسرّ وهو تقديم ما هو ظاهر للحسّ على ما هو خاف في القلب.
الاعراب :
(فَبِما رَحْمَةٍ مِنَ
اللهِ لِنْتَ لَهُمْ) كلام مستأنف مسوق لتقرير ما يجب سلوكه لتأليف الناس
وترغيبهم في الخير ، والفاء استئنافية وبما رحمة جار ومجرور متعلقان بلنت وما
زائدة للتوكيد ومن الله :
جار ومجرور
متعلقان بمحذوف صفة لرحمة ولنت فعل ماض مبني على السكون والتاء فاعل ولهم : جار
ومجرور متعلقان بلنت (وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا
غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ) الواو عاطفة على محذوف مقدر ، أي : لنت ولو لم تكن
لينا. ولو شرطية وكنت كان الناقصة واسمها ، وفظا خبرها ولانفضوا : اللام واقعة في
جواب لو وانفضّوا فعل وفاعل والجملة لا محل لها لأنها جواب شرط غير جازم ومن حولك
: جار ومجرور متعلقان بانفضوا (فَاعْفُ عَنْهُمْ
وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ) الفاء هي الفصيحة أي : إذا شئت سلوك الطريق المثلى فاعف
عنهم فيما
نام کتاب : إعراب القرآن الكريم وبيانه نویسنده : الدرويش، محيي الدين جلد : 2 صفحه : 87